Top latest Five المدير المتسلط Urban news
Top latest Five المدير المتسلط Urban news
Blog Article
أما مواقف هذا المدير مع موظفيه فهي مريحة. والسبب في ذلك أنه يلبي رغبات الجميع ولا يصطدم معهم، ويتجنب الوقوع في الصراعات التي يمكن أن تحدث في البيئة التنظيمية نظرا لخلفيته العلمية والعملية الضحلة. وباختصار شديد فإن المدير المهمل مدير بلا إدارة حيث يدار ولا يدير. ما هي الطريقة المناسبة للتعامل مع هذا المدير؟ للإجابة عن هذا السؤال يمكن أن نستخدم عددا من الطرق والأساليب للتعامل مع هذا المدير منها: - ذكره بالأعمال المتأخرة وبالأعمال المطلوب تنفيذها أولاً بأول. - لا تنتظر توجيهاته بل بادر بعرض أفكارك واقتراحاتك وآرائك عليه. - اطلب منه تفويض بعض صلاحياته إليك وتحمل المسئولية بأمانة وإخلاص. - اطلب منه تقدير جهودك التي تبذلها في العمل خاصة في مجال الترقية والتدريب وتقويم الأداء الوظيفي. المدير المتداعي
١ تعليق واحد "دور الإدارة العليا في تحقيق التغيير: لماذا يجب أن يبدأ التغيير من القمة؟" ١٢ يوليو ٢٠٢٤
هو الذي يغير قراراته وآراءه وتوجيهاته بين فترة وأخرى دون سابق إنذار. يقول لك شيئًا في الصباح ثم يغيره في المساء. يطلب اليوم منك أن تعمل شيئًا معينًا ثم يطلب منك أن تتركه غدًا. ليس له أسلوب واضح في العمل وليس له طريقة محددة في الأداء. لا يعير الإجراءات المتبعة اهتماما ولا يقيم للتوجيهات السابقة احتراما. تجده يتقلب من حال إلى حال في سرعة غير مسبوقة وكأنه يشبه حالة الطقس في المناطق الصحراوية حيث تجد الفصول الأربعة في اليوم الواحد عند هذا المدير. تنقصه كثير من المعارف والمهارات ولكنه يجهل أو يتجاهل هذه الحقيقة. لذا تجده يقع في كثير من الأخطاء والهفوات لكن شفيعه في ذلك تقلباته التي لا تقف عند حد وفي كل الاتجاهات. يتصف هذا المدير بالتردد الذي يكون من نتائجه تأخير أو تعطيل الأعمال وإضاعة الوقت بدون استثمار حقيقي ومن ثم ينعكس ذلك على بقية الموظفين خاصة فيما يتعلق بالإنتاجية وحسن الأداء. يختلف هذا المدير عن المدير المراوغ بأن تقلباته ناتجة عن جهل وعدم ثقة بالنفس بينما تقلبات المدير المراوغ ناتجة عن ذكاء وخبث. والجدير بالذكر أن تقلبات هذا المدير لا تمثل حالة مزاجية بل تمثل أساليب معبرة عن حالة هذا المدير النفسية. أما مواقف هذا المدير مع الموظف فهي محبطة خاصة ذلك الموظف الذي يتميز بقدرات ومهارات عالية، حيث يفضل هذا الموظف أن تكون له خطة واضحة في جدولة الأعمال مبنية على أولويات محددة.
وإذا وجدت أن تركيزك ينصب على تجنب أو استرضاء رئيسك في العمل أكثر من التركيز على عملائك فإنك تعرض نفسك للإجراءات التأديبية أو الفصل بسبب الأداء الضعيف.
هو الذي لا يولي مهامه الوظيفية العناية المطلوبة. لا يتابع عمل الموظف ولا يعرف ماذا يعمل ويتركه يقرر ما يراه مناسبًا ويحمله المسؤولية عندما يخطئ. لا يلتزم بساعات الدوام الرسمي كما ينبغي، ويكثر الخروج أثناء العمل من المكتب. حيث يتظاهر بأنه مشغول طوال الوقت وليس عنده الوقت الكافي لمتابعة العمل بينما هو يصرف معظم وقته لأعماله الشخصية. لذا تجده لا يحب الدخول في تفصيلات العمل مع الموظفين ولا يرغب في عقد الاجتماعات معهم أيضًا. يتضح إهمال هذا المدير عندما يأتي إلى مكتبه أحد المراجعين أو يسأله أحد رؤسائه عن موضوع ما يخص العمل حيث لا يستطيع الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات حتى يطلب الموظف المختص ويأخذ منه الإجابة. كما يتضح إهمال هذا المدير عندما يكون لديه اجتماع مع رؤسائه حيث يطلب من أحد الموظفين أن يعطيه نبذة عن موضوع الاجتماع مع بعض الأوراق التي يمكن أن تناقش خلال الاجتماع.
والسبب في هذا هو أنه ما لم يكن رئيسك ببساطة مشرفًا سيئًا فلن يكون لديه سبب وجيه لمنحك وقتًا صعبًا بشكل خاص إذا كنت تنجز أكثر من اللازم في منصبك.
هو الذي قدراته ومهاراته الشخصية متدنية. لا يملك المعلومات الكافية ولم يكتسب المهارات اللازمة. لا يستطيع أن يطور أساليب العمل ولا يملك أن يبسط إجراءاته. كما لا يستطيع أن يتخذ قرارات مهمة أو يحل مشكلات مزمنة. تعرف عند مناقشته في أي موضوع أنه يعيش في واد والعمل والآخرين في واد آخر. من صفات هذا المدير أنه ينطبق عليه كثير من الأمثال والحكم المتداولة على ألسن الناس مثل (فاقد الشيء لا يعطيه) وغيرها. وبالرغم من أنه يقبع على رأس العمل وسنامه إلا أنه لا يعرف عنه شيئا. يرى العمل بعيونه لكن لا يدركه بحواسه. إنه يمثل حالة ميئوسا منها لا ينفع معه العلاج ولا يفيد معه الترميم والحل الوحيد والناجح لهذا المدير هو إعفاؤه من منصبه بناء على طلبه. لقد أبدع مؤلفا كتاب القيم التنظيمية الذي نشره معهد الإدارة العامة بالرياض حيث جاء به: (إن بعض الأشخاص يصبحون مديرين والسبب الوحيد في ذلك أنهم لا يصلحون أن يكونوا كذلك). إنه مدير آيل للسقوط بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى حتى أنك تصاب بالحسرة والمرارة عندما ترى أن المسؤولية تمنح لشخص مثل هذا ليس حسدًا أو غيرة لكن ترحمًا على المصلحة العامة.
أي وقت تقضيه خلال ساعات العمل (أو حتى بعد ساعات العمل) ولا يزيد من قدرتك على تحقيق النتائج وتقدمك نحو النتائج النهائية يجب تجنبه بأي ثمن.
القلق في مكان العمل
يتعلم بشكل مستمر ويُطوّر من ذاته لمواكبة ما يحتاجه العمل دون التعرض للانتقادات.
إذا كنت لا تستطيع أن تطبق السابق فحاول أن تتجنب التعامل معه كلما أمكنك ذلك، حاول أيضا أن لا تلتقيان كثيرا في ممرات الشركة، يمكنك تجنب الأماكن التي يمر بها، وفي حالة كنت في حاجة للدخول إليه، اختار وقت مناسب وحدد أسئلتك في نقاط محددة.
وبدلًا من التركيز على شخصية المدير المتسلط، يجب الحديث عن العمل والأهداف. إلى ذلك، لا يجب أن يتحوّل تسلّط المدير إلى سبب اضغط هنا يدفع بالموظّف إلى التراخي في العمل، فمسحة التفاؤل مطلوبة، كما الحفاظ على الهدوء والأخلاق المهنيّة، مهما كان الموقف صعبًا. فهم توقّعات المدير
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
تحليل الأسهم باستخدام الذكاء الاصطناعي.. الاستثمار بذكاء